لماذا نسجد لله
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نسجد لله
؛.{الحَديث }.؛
عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم كان يقُول في سجوده:
" اللَّهم اغفر لِي ذنْبِي كلَّه، جله ودقه، أوَّله وآخِره، علانِيته وسرَّه "
متَّّفق عليه
•●●●●●•
؛.{شَرح المُفردات }.؛
السُّجود: في اللغة هو التذلل والخضوع.
واصطلاحاً :هو وضع الجبهة على الأرض بقصد التذليل والخشوع.
قال العلاَّمة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داوود":
[ دقّه ] أي : دقيقهُ وصغيره .
[ وَجله ] أي : جَليلهُ وكبيِره ، قيل : إنَّما قُدم الدّق على الجِل لأنَّ السائل يتصاعد في مسْألتِه ، أي : يترقَّى، ولأنَّ الكبائِر تنشأُ غالباً من الإصرارِ على الصَّغائر وعدَم المُبالاة بها ، فكأنَّها وسائِل إلى الكبائِر .
[ أوَّله وآخره ] المقصود : الإحاطَة .
[ علانِيته وسرَّه ] أي : عِند غيْره تعالى وإلاَّ فهُما سواء عندهُ تعالى ، فهو يعلم السّر وأخفى .
•●●●●●•
؛.{ صفَة السُّجود}.؛
يكبّر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر " وكان لا يفعل ذلك في السجود ".
ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذاَ سَجَد أحدُكم فلاَ يبرك كَما يبرك البَعِير" رواه أبو داوود
ويسجُد على سبْعة أعضاء لقول النبي صلَّى الله عليه وسلم "أُمرت أن أسْجُد على سبْعَة أعظُم ، ثمَّ فصلها النبي صلى الله عليه وسلَّم على : "الجبهة (وأشار إلى أنفه)، والكفين ، والرُكبتَين، وأطراف القدَمين" رواه الشيخان
وينْصب ذراعَيه فلا يضعهُما على الأرضِ ولا علَى رُكبتيه، ويُجافي عضُديه عن جنبيه وبطْنه عَن فخذيه فيكوُن الظهر مَرفوعاً ولا يمُد ظهرَه كما يفعلَه بعضُ النَّاس، ولهَذا قال النَّبي صلَى الله عليْه وسلَّم "اعْتدِلُوا في السًّجود" وفيه (مد الظهر) مشقَّة على الإنسان شدِيدة، لأنَّه إذَا امتدَّ تحمِل نقل البدن على الجبْهة، وانْخنعَت رقبتُه..وينْبغِي للعَبد أنْ يفرُج بين يدَيه أثناَء السًّجود ولاَ يلصقهم ببعض عَن عبد الله بن مَالك بن بحينة أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : كَان إذَا صلَّى فرَّج بيْن يديْه، حتَّى يبدُو بياضُ إبطيْه.
عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم كان يقُول في سجوده:
" اللَّهم اغفر لِي ذنْبِي كلَّه، جله ودقه، أوَّله وآخِره، علانِيته وسرَّه "
متَّّفق عليه
•●●●●●•
؛.{شَرح المُفردات }.؛
السُّجود: في اللغة هو التذلل والخضوع.
واصطلاحاً :هو وضع الجبهة على الأرض بقصد التذليل والخشوع.
قال العلاَّمة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داوود":
[ دقّه ] أي : دقيقهُ وصغيره .
[ وَجله ] أي : جَليلهُ وكبيِره ، قيل : إنَّما قُدم الدّق على الجِل لأنَّ السائل يتصاعد في مسْألتِه ، أي : يترقَّى، ولأنَّ الكبائِر تنشأُ غالباً من الإصرارِ على الصَّغائر وعدَم المُبالاة بها ، فكأنَّها وسائِل إلى الكبائِر .
[ أوَّله وآخره ] المقصود : الإحاطَة .
[ علانِيته وسرَّه ] أي : عِند غيْره تعالى وإلاَّ فهُما سواء عندهُ تعالى ، فهو يعلم السّر وأخفى .
•●●●●●•
؛.{ صفَة السُّجود}.؛
يكبّر للسجود بدون رفع اليدين، لقول ابن عمر " وكان لا يفعل ذلك في السجود ".
ويخرُّ على الركبتين لا على يديه لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذاَ سَجَد أحدُكم فلاَ يبرك كَما يبرك البَعِير" رواه أبو داوود
ويسجُد على سبْعة أعضاء لقول النبي صلَّى الله عليه وسلم "أُمرت أن أسْجُد على سبْعَة أعظُم ، ثمَّ فصلها النبي صلى الله عليه وسلَّم على : "الجبهة (وأشار إلى أنفه)، والكفين ، والرُكبتَين، وأطراف القدَمين" رواه الشيخان
وينْصب ذراعَيه فلا يضعهُما على الأرضِ ولا علَى رُكبتيه، ويُجافي عضُديه عن جنبيه وبطْنه عَن فخذيه فيكوُن الظهر مَرفوعاً ولا يمُد ظهرَه كما يفعلَه بعضُ النَّاس، ولهَذا قال النَّبي صلَى الله عليْه وسلَّم "اعْتدِلُوا في السًّجود" وفيه (مد الظهر) مشقَّة على الإنسان شدِيدة، لأنَّه إذَا امتدَّ تحمِل نقل البدن على الجبْهة، وانْخنعَت رقبتُه..وينْبغِي للعَبد أنْ يفرُج بين يدَيه أثناَء السًّجود ولاَ يلصقهم ببعض عَن عبد الله بن مَالك بن بحينة أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : كَان إذَا صلَّى فرَّج بيْن يديْه، حتَّى يبدُو بياضُ إبطيْه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى