إئتلاف الثورة و6 أبريل واتحاد الثورة يشاركون في مظاهرات "جمعة الغضب " دون اعتصام

دعا كل من ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وحركات شباب عدالة وحرية و6 أبريل –جبهة أحمد ماهر- و6 أبريل –الجبهة الديمقراطية- , إلى المشاركة فيما عرف إعلاميا بيوم جمعة الغضب الثانية يوم 27 مايو.
وتذهب الحركات السياسية للاتفاق على أن المطالب الأساسية التي يدعو إليها في هذا اليوم تتلخص في تسريع وتيرة محاكمات رموز النظام السابق ،علنية المحاكمات وفرض سيادة القانون علي الجميع ،اصدار قانون للفساد السياسي يسمح بمحاكمة رموز واعضاء الحزب الوطني ممن افسدوا الحياة السياسية ، إعادة النظر في حركة المحافظين ، وإقالة رؤساء الجامعات ،واستعادة الأمن في الشارع وتطهير جهاز الشرطة من القيادات الفاسدة ، ووقف اعمال البلطجة في اطار من سيادة القانون واحترام حقوق الانسان .

وقرر ائتلاف شباب الثورة المشاركة في هذا اليوم, وقال طارق الخولي –ممثل حركة 6 أبريل بالائتلاف- للدستور الأصلي :" لم يكن الائتلاف قد استقر على المشاركة في هذا اليوم من عدمه ولكن بعد اجتماع بين أعضاء الائتلاف قررنا المشاركة في هذا اليوم والتأكيد على المطالب الأساسية".
ودعا الائتلاف إلى التظاهر من بعد صلاة الجمعة على ان تنتهى المظاهرات في السادسة من مساء نفس اليوم دون اعتصام.
ودعت حركة 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- إلى المشاركة فيما أسموه جمعة احياء الثورة, و قال محمد عادل المتحدث الإعلامي باسم الحركة "مطالبنا منذ بداية الثورة واضحة ومعروفة ولن نتنازل عنها" مؤكدا رفضه فكرة الاعتصام في هذا اليوم.
فيما قال مصطفى شوقي -المتحدث باسم حركة عدالة وحرية - " قراءة هذا اليوم هي التي ستحدد المشاركة في اعتصام من عدمه, مضيفا "هذه ليست مجرد مليونية عادية لكنها انتفاضة حقيقية لتحقيق مطالب الثورة التي تغاضى الكثير عنها".
وتابع شوقي قائلا "الشباب المصري أثبت للعالم أنه شباب واعي يعبر عن رأيه ومطالبه بتحضر فلا داع لأن يصرح البعض أن يوم 27 سيكون للوقيعة بين الجيش والشعب".
من جانبه أكد اتحاد شباب الثورة في بيان له أن المكتب التنفيذي بعد اجتماع له أمس الاثنين, قد أجمع على الدعوة إلى المشاركة في يوم جمعة الغضب الثانية , داعيا جميع المصريين إلى التوجه إلى ميدان التحرير يوم الجمعة القادم وإلى الوقوف في كافة الميادين في المحافظات للتأكيد على مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد, على حد وصف البيان.
وقال البيان "ثورة مصر الخالدة لم تتوقف ولن تتوقف إلا بعد تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب المصري, حفاظا على دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أملا في التغيير والحرية والعدالة".